البورصة من الالف بشكل مبسط ومع الامثلة

من طرف Businessman الإثنين يوليو 13, 2009 2:04 am

الأسواق المالية والبورصات

البورصة من الالف بشكل مبسط ومع الامثلة 179088_175112075859507_103960266308022_334456_7836941_n

[size=21]تلازماً مع إنطلاق سوق دمشق للأوراق المالية وافتتاحه بشكل تجريبي و سعياً منا للإستفادة من فترة العطلة الانتصافية وذلك ضمن النشاطات العلمية لموقع كلية الاقتصاد نقدم لكم دورة مبسطة حول الاسواق المالية بالتطبيق العملي على سوق دمشق للأوراق المالية ولكن بإسلوب مغاير للكتب المملة و كل المقالات التي نقرأها بالمواقع المنتشرة ولانفهم معظمها ...

سنعمل على شرح مبسط جدا وللمبتدئين وهم الشريحة الاكبر بين الطلاب ... هدفنا من الدورة تقديم معلومة مفيدة بشكل سهل وبسيط وكما يقال ( كلمتين نضاف احسن من جريدة وسخة .. ) لذلك سنتجنب الخوض بالمعلومات المتقدمة وسنقتصر على المبادئ والاساسيات بإسلوب مبسط جداً

البورصة من الالف بشكل مبسط ومع الامثلة Bourse

البورصة من الالف بشكل مبسط ومع الامثلة Bourse

الدورة موجهة لـ :

- المهتمين بمجال الاسواق المالية وخاصة المبتدئين منهم
- طلاب قسم العلوم المالية والمصرفية
- طلاب الاقسام الاخرى ذوي الاهتمام في هذا المجال
- من يرغب بزيادة معلوماته حول الاسواق المالية

الخطوط العامة للدورة :

لن نتمكن من وضع منهج محدد فكل اهتمامنا هنا تقديم معلومات مبسطة بإسلوب سهل وعملي ولن نتوسع كثيراً في هذه الدورة كما اننا سنطبق كل كلامنا عملياً على سوق دمشق للاوراق المالية في كل مكان يتسنى لنا ذلك

يمكن القول ان الخطوط العامة للدورة هي :

1- مقدمة عن الاسواق المالية

2- الاوراق المالية المتداولة في السوق

3- اقسام السوق المالية

4-مصطلحات نسمعها كل يوم ... لكن ما معناها ؟

5- اوامر البيع والشراء المعتمدة في السوق

6- شرح جدول الاسعار

7- كيف نقرأ ونفهم شريط الاسعار الاخباري ؟

8- معنى المؤشر وكيفية حسابه

9- الممارسات غير الاخلاقية في الاسواق المالية

10- ما معنى الكلام الذي يقولونه في نشرات الاخبار حول البورصة ؟

هذا هو الإطار العام وقد نتفصل فيه احيانا ونوجز احيانا حسب الحال كما قد نضيف موضوعات جديدة ونحذف اخرى او نبادل بمكانها ..

سنعتمد في هذه الدورة على عدة مراجع اولها معلومات شخصية مجمعة عبر سنوات من خلال متابعة لعدة اسواق واهمها السوق السعودي وتطبيق تلك المعلومات على سوق دمشق اينما امكن ذلك بالإضافة لملفين اعدهما الزميل كرم قنطار حول التجميع والتصريف كأساليب غير اخلاقية في التداول بالإضافة لكتابين .. الاول بعنوان تداول الاسهم والثاني بعنوان الاسهم السعودية

منقول للفائدة

من طرف Businessman الإثنين يوليو 13, 2009 2:05 am

[size=21]نبدأ اليوم بمقدمة عن الاسواق المالية او ما يدعى بالبورصات ... البورصة سوق مثله مثل أي سوق آخر ... سوق اللباس او السلع ... فيه بائعين ومشترين و سلع معروضة للبيع ... الفرق هنا يكمن في السلعة المباعة حيث في البورصات تباع اوراق مالية وليس سلع اخرى ملموسة كباقي الاسواق ..

هناك اسواق تباع فيها عقود النفط وهي هنا سلع لكن على شكل اوراق ... حيث النفط يعتبر سلعة لكن الذي يباع عملياً هو العقد ... وايضا هناك اسواق للمعادن الثمينة كالذهب والالماس وايضا يباع كعقود

بالتأكيد هناك اسواق دولية للسلع ولن نخوض فيها كأسواق البن والقمح والقطن والنفط

قد يكون في الدولة سوق مالي واحد او اكثر كما في الامارات حيث يوجد سوقين ماليين تباع فيهما الاوراق المالية .. حيث يوجد سوق دبي و سوق ابو ظبي والسوق المالية الواحد قد يكون لها مؤشر واحد او اكثر

مثلا بورصة وال ستريت wall street او نيويورك في أمريكا يوجد لها 19 مؤشر للأسهم و 4 للسندات و 2 للسلع المتعامل عليها في العقود المستقبلية

المؤشر ... عبارة عن رقم يعبر عن السوق او القطاع الذي يقيسه اما ان يقيس كامل السوق كما في حالة سوق دمشق للاوراق المالية DSE او يقيس قطاع معين مثل قطاع التكنولوجيا والاتصالات والانترنت كمؤشر ناسداك NASDAQ ( يعني انا ^_^ )

اذن المؤشر رقم يعيس اسعار الاسهم في السوق بشكل عام اما البورصة فهي السوق الذي يتم التداول فيه

مثلا سوق دمشق فيها 5 اسهم فقط وهي ( البنك الدولي للتجارة والتمويل IBTF - بنك سورية والمهجرBSO - البنك العربي ARBS - بنك بيمو السعودي الفرنسي BBSF - الاهلية للنقل AHT) ولها مؤشر واحد يقيس اسعار هذه الاسهم ككل ... الحروف التي بجانب اسماء الشركات هي رموز الاسهم في السوق ومشتقة من اسم الشركة

بينما بورصة نيويورك فيها اكثر من 3500 سهم و لها 19 مؤشر على الاقل كما ذكرنا أعلاه .. حيث كل مؤشر مختص بقياس اسعار واداء اسهم قطاعات معينة

وبالطبع يتم تقسيم كل بورصة او سوق مالية الى قطاعات حسب الصناعة التي تنتمي لها الشركة المساهمة .. مثلا قطاع البنوك توضع فيه اسهم البنوك .. قطاع الاتصالات توضع فيه اسهم شركات الاتصالات المدرجة بالسوق ويكون هناك مؤشر لكل قطاع يبين حالة القطاع مثلا في السوق السعودي هناك حوالي 9 قطاعات بينما في سوق دمشق قسم الى قطاع البنوك وفيه 4 اسهم لشركات البنوك و قطاع الخدمات وفيه سهم الاهلية للنقل

اتوقع منك ان تكون قد ميزت بين المؤشر والبورصة من الآن فصاعداً

[/size]

من طرف Businessman الإثنين يوليو 13, 2009 2:06 am

[size=21]من بعد ما عرفنا ما هي البورصة وميزنا بينها وبين المؤشر ننتقل اليوم لنتعلم ماهي الاوراق المالية التي تباع وتشترى في البورصة

صراحة هناك العديد من الاوراق التي يتم التعامل بها في الاسواق وتختلف حسب درجة تقدم الاسواق ... بمعنى هناك بعض الاوراق التي يتم تداولها في الاسواق المالية المتقدمة صاحبة الخبرة الطويلة والتي تنتمي لدولة متقدمة اقتصاديا اما الاسواق الموجودة في دول نامية او تسعى للتقدم انما تتعامل بانواع محدودة ... اشهر الاوراق المالية المتداولة هي الاسهم والسندات

لنميز ما الفرق بين السهم والسند ؟

ببساطة شديدة .. السهم هو حصة ملكية في رأس المال ... بينما السند هو وثيقة تثبت دين

عندما تطرح الشركة اسهمها للاكتتاب العام وتشتري انت اسهما بها يعني انك تملكت حصة من الشركة بمقدار ما تملك من اسهم

اما عندما تحتاج الشركة لاموال ولاتريد اصدار اسهم واعطاء ملكية ... تقوم بإصدار سندات وتمنح عليها فوائد محددة بمواعيد معينة ويشتري الشخص هذا السند ولايكون له اي حصة ملكية في الشركة انما فقط اقرض الشركة مبلغاً يحصل عليه في نهاية عمر السند مع الفوائد خلال فترته

ليس فقط الشركات انما ايضا الحكومات عندما تحتاج لاموال فإنها تبيع اذونات خزينة ( سندات ) لفترات قصيرة او ( سندات دين عام ) لفترات اطول وتباع بأقل من القيمة الاسمية المدونة عليها وتدفع لك كامل القيمة الاسمية في نهاية فترة السند

مثلا تبيع الحكومة اذونات خزينة بسعر 420 ليرة لفترة 3 اشهر والقيمة الاسمية 500 ليرة ... اي في نهاية فترة الـ 3 أشهر تحصل على 500 بينما تكون قد دفعت عند الشراء 420 ليرة

اما سندات الشركات فهي تباع اما بالقيمة الاسمية او خصم ( اقل ) او علاوة ( أكثر ) من القيمة الاسمية وتمنح فوائد في فترات معينة وبمعدلات معينة

هناك فروق عديدة وانواع كثيرة للاسهم والسندات لسنا بصددها الان يمكنكم العثور على تلك المعلومات في مختلف المواقع و بعض الكتب التي درسناها

اذن الاسهم والسندات هي من اكثر الاوراق المالية تداولا في الاسواق وخاصة الاسهم لذلك سنسلط عليها الضوء بشكل اكبر وسيكون مجمل شرحنا عنها اما السندات فسنتركها لموضوعات اخرى

الاسهم التي تباع في البورصات تتميز بانها للحامل اي لا يشترط عند كل عملية بيع تثبيت اسم المشتري الجديد في سجلات الشركة ... انما قبل ان تنعقد الجمعية العمومية للشركة ببضعة ايام تقدم غرفة المقاصة والحفظ المركزي في البورصة لائحة بأسماء المساهمين الذين يحق لهم حضور الجمعية العمومية وهؤلاء آخر من كانو يملكون الاسهم

لنفرض ان سهم مسجل بإسم عامر وباعه إلى غسان ثم باعه غسان إلى ماهر ثم باعه ماهر إلى حازم ... وعندما تقوم الشركة المساهمة صاحبة السهم بعقد جمعية عمومية وتقدم غرفة المقاصة والحفظ المركزي اسم المساهم حازم على انه اخر مالك للسهم ويحق له الحضور ولا يشترط تسجيل كل اسم مشتري جديد بسجلات الشركة في كل عملية بيع للسهم

للسهم عدة قيم أهمها القيمة الدفترية وهي حاصل قسمة حقوق الملكية على عدد الاسهم ... والقيمة السوقية هي قيمة السهم في هذه اللحظة في السوق

يباع السهم لأول مرة بالقيمة الاسمية وهي القيمة المدونة على السهم وقد تساوي القيمة الدفترية او تكون اعلى منها

مثلا سهم سيريتل بيع لأول مرة على ما اذكر بقيمة 500 ليرة بينما كانت القيمة الدفترية له 25 ليرة و 475 علاوة الأصدار
لنفرض اليوم كان سعر سهم سيريتل في السوق 640 ليرة .. فنقول ان القيمة السوقية هي 640 ليرة وكانت القيمة الاسمية 500 ليرة

احيانا يحصل ان تنخفض القيمة السوقية عن الدفترية خاصة عند حصول الانهيارات في الاسواق كما حصل مع احد الشركات الاماراتية حيث كانت القيمة الدفترية لسهمها 2 درهم وانخفض بعد الانهيار لتصل القيمة السوقية الى 1.4 درهم

القيمة السوقية هي التي نراها في نشرات الاخبار ايضا والتغيرات الحاصلة عليها ونسبة التغير المئوية ... كذلك البيع والشراء يكون بناءا على القيمة السوقية

سنكتفي بهذا القدر اليوم وسأطرح سؤالين يمكنكم الإجابة عليهما بإسلوبكم الخاص في القسم التفاعلي

ما الفرق بين السهم والسند ؟

ما الفرق بين القيمة الاسمية و الدفترية والسوقية ؟ أيهما نتعامل بهما في السوق ؟

[/size]

من طرف Businessman الإثنين يوليو 13, 2009 2:07 am

[size=21]من بعد توضح لنا اهم الاوراق المالية التي يتم التعامل بها في البورصات وهي الاسهم والسندات .. والاسهم على وجه الخصوص سنشرح اليوم السوق المالية من حيث التقسيم

يقسم السوق المالية إلى : السوق الاولي ( سوق الاصدار او الاكتتاب) و السوق الثانوي ( سوق التداول )

بالنسبة للسوق الاولي ... أول مرة تطرح بها الشركة المساهمة اسهمها للاكتتاب العام من قبل الجمهور ويتم الاكتتاب عن طريق مصارف معينة ويدير هذه العملية مصرف ايضا او شركة وساطة مالية تختص بإدارة الاصدارات

مثلا منذ أيام طرحت شركة النور للتأمين التكافلي اسهمها للإكتتاب العام وكان سعر السهم ( القيمة الاسمية ) 500 ليرة وهو الحد الاعلى لسعر السهم بناءا على قانون التجارة الاخير وحددت الاكتتاب عن طريق ثلاثة مصارف معينة وهي العقاري وسورية الاسلامي و بيمو السعودي الفرنسي كما يدير عملية الاصدار والاكتتاب شركة أسسها بنك بيمو وسماها بإسمه للوساطة المالية

تمتد عملية الاكتتاب لمدة معينة بعدها ينظر إن كانت هناك زيادة ليتم ردها وتخصيص الاسهم بإسلوب معين حسب سياسة الشركة

لنوضح كلامنا من خلال مثال عملي ...

لنفرض ان شركة نور طرحت 51 % من اسهمها للإكتتاب العام وبفرض ان هذه النسبة كانت حوالي 5 مليار ليرة سورية وهي تساوي الى 10 مليون سهم بقيمة اسمية 500 ليرة للسهم

ولنفرض ان بنهاية عملية الاكتتاب اكتتب المساهمين على 11 مليون سهم .. إذن هناك مليون سهم زيادة يجب ان ترد قيمتها للمساهمين ويتنازلوا عن اسهم بتلك القيمة .. لن نشرح طويلا بعملية الرد والتخصيص هذه لأننا قد درسناها في مادة محاسبة شركات الأموال ، يجدر بالذكر ان الشركة قد تعتمد سياسة معينة تحمي صغار المساهمين اي الذين يحملون عدد قليل من الاسهم وترد اصحاب رؤوس الاموال الكبيرة ويملكون عدد كبير من الاسهم فترد لهم قيمة بعض الاسهم ويتنازلو عنها

في السوق السورية بما انها حديثة العهد من حيث الشركات المساهمة التي لايتجاوز عددها خمسين شركة نادرا ما يحصل ان يتجاوز الاكتتاب المقدار المتوفر بل احيانا لا يتم التغطية بشكل كامل لعدد الاسهم المطروحة ( اي لا يباع كل المطروح للاكتتاب ) فتمدد الشركة فترة الاكتتاب

اذكر انه في السوق السعودي عندما طرحت مدينة الملك عبد الله الاقتصادية للاكتتاب العام تمت التغطية 320 % ومنذ كم يوم حدثت تغطية 350 % لأحد الشركات المطروحة في السوق ايضا

إذن السوق الاولي هو اول ما يتم اصدار الاسهم وعرضها للاكتتاب العام

اما السوق الثانوي فهو الذي سنركز عليه في الشرح وهو البورصات التي تباع فيها الاسهم والسندات ايضا من بعد ما تم الاكتتاب عليها لأول مرة في السوق الاولي

قبل ما تنشئ سوق دمشق للاوراق المالية كانت بعض الشركات المساهمة مثل سيريتل و الاهلية تقيم غرفة تداول تعمل لساعات معينة ليتم بيع وشراء الاسهم فيها وهذه كانت تمثل سوق ثانوية بالمفهوم العام لكنها تفتقر للرقابة والتنظيم من قبل هيئة حكومية

ايضا السوق الثانوي قد ينقسم الى سوق نظامية و سوق موازية كما هو الحال في سوق دمشق للاوراق المالية

هذا التقسيم يحصل لأن السوق تفرض شروط معينة لإدراج اسهم الشركة فيها وان لم تحقق تلك الشروط فيمكن ادراجها في سوق موازية تتطلب شروط اقل صرامة وابسط

مثلا السوق النظامي يتطلب ان تكون الشركة قد حققت ثلاث ميزانيات رابحة قبل الادراج وتشترط عدد مساهمين لا يقل عن 300 مساهم وشروط اخرى غيرها بينما السوق الموازي شروطه تكون ابسط فإنه لا يطلب ان تكون ميزانيات رابحة للشركة التي تطلب الادراج وتكتفي بعدد 100 مساهم على الاقل وهكذا

في سوق دمشق يحوي السوق النظامي الشركات ( بنك بيمو السعودي الفرنسي - بنك سورية و المهجر - المصرف الدولي للتجارة و التمويل ) بينما السوق الموازي يحوي الشركات ( الأهلية للنقل - البنك العربي -سورية )

شركة mtn سورية لا يمكن إدراجها في البورصة لأنها تحوي 25 مساهم فقط بينما تدرج باقي الشركات في السوق النظامية او الموازية حسب تحقيقها للشروط المطلوبة

أخيراً : ما الفرق بين السوق الاولي والثانوي ؟

ومما يتألف السوق الثانوي في سوق دمشق للأوراق المالية ؟ وما ميزة كل سوق

[/size]

من طرف Businessman الإثنين يوليو 13, 2009 2:07 am

[size=21]تعرفنا على السوق الاولي ومعناه كذلك السوق الثانوي وتقسيماته فيما يخص سوق دمشق للاوراق المالية

سنركز من الان فصاعدا على السوق الثانوي بشكل عام
كما قلنا في دروس سابقة بأن السوق الثانوي اي البورصة تقسم الى قطاعات معينة حسب الصناعة التي تنتمي لها الشركة المساهمة
في سورية هذا التقسيم مبدئيا يقتصر على قطاعين لان عدد الشركات المدرجة في السوق قليل جداً مقارنة بغير اسواق ( السعودية اكثر من 100 شركة ) وفي العادة يكون هناك مؤشر لكل قطاع يقيس لنا نشاط القطاع وحركة اسعار الاسهم فيه

هناك ما يسمى بالقطاع القيادي او الشركات القيادية .. والآن في سورية لم يتضح بعد ماهي الشركات القيادية وسنقول ان القطاع القيادي هو البنوك لأن معظم الشركات المدرجة في السوق هي بنوك وهذا القطاع الذي يؤثر بشكل اكبر على المؤشر العام للسوق

اما الشركة القيادية فهي الشركة ذات الوزن النسبي الاكبر في السوق وذلك حسب القيمة السوقية للشركة في السوق وهي المحرك العام له ... في سورية حتى الآن الرؤية ضبابية لقلة عدد الشركات لذلك لن نعرف شركة قيادية الان وربما بعد الافتتاح الرسمي والتداول الحر ستتوضح الصورة بشكل افضل

في السوق السعودي على سبيل المثال هناك اكثر من 100 شركة مساهمة ... منها 9 شركات تملك التأثير على المؤشر العام والسوق بإجماله اكثر من باقي الشركات ... شركة سابك للبتروكيماويات مثلا وزنها النسبي حوالي 26 % بينما قد نجد عشرين شركة لاتمثل 1 % من السوق
إذن عندما يهبط هذا السهم - سهم سابك - بشكل بسيط يؤثر على السوق بمجمله وبطبيعة الحال على قطاعه بشكل اكبر وكذلك عندما يرتفع ينعش المؤشر العام بينما الشركات ذات الحجم السوقي الصغير مهما انخفضت او ارتفعت اسعار اسهمها حتى لو كانت بالنسبة الاعلى فلن تحدث الاثر الكبير على المؤشر العام

والقيمة السوقية للشركة هي حاصل جداء عدد اسهم الشركة في القيمة السوقية لها اي لو كانت عدد اسهم المتداول بها الف سهم وسعر السهم 500 ليرة فيكون القيمة السوقية للشركة 500 ألف وهكذا

تحدد الهيئة المسؤولة عن السوق المالية نسبة معينة لتذبذب حركة سعر كل سهم وفي سورية حددت مبدئيا هيئة الاسواق والاوراق المالية السورية نسبة 2% لتذبذب حركة صعود او هبوط السهم في الجلسة الواحدة وطبعا هذا الرقم قابل للزيادة مع تطور السوق وزيادة عدد الشركات المدرجة وهي تمثل في السعودية مثلا 10 % في اليوم

ماذا يعني هذا ؟

لنفرض سهم افتتح عند سعر 500 ليرة فتكون نسبة التذبذب العليا هي 500 * 0.02 = 10 ليرة
اي اعلى سعر ممكن ان يصل اليه السهم في اليوم هو 510 ليرة بفعل عمليات العرض والطلب والبيع والشراء
كذلك الحال ادنى سعر ممكن ان يصل اليه السهم في اليوم هو 490 ليرة

لنفرض ان السهم كل يوم يحقق النسبة العليا للسعر فيكون سعره خلال ايام الاسبوع

اليوم الاول : 500
اليوم الثاني : 510
اليوم الثالث : 520.2
اليوم الرابع : 530.4
اليوم الخامس :540.6
اليوم السادس : 550.8
اليوم السابع : 561.8

نلاحظ انه لو في كل يوم تحرك السعر لأعلى مستوى له فإنه خلال اسبوع يتغير السعر من 500 الى 561.8 ... طبعا هذا كلام نظري لكن قابل للتحقيق في حال تحقق شرط التغير لاعلى مستوى للسعر خلال اليوم

كذلك وبإتباع نفس الطريقة ونفس النسبة بإن نخفض كل يوم 2 % من السعر لو انخفض سعره الى ادنى مستوى مسموح له

أمر اخر مهم هو العمولة التي تدفع عن كل عملية بيع او شراء
وتتأثر العمولة بالكمية المباعة او المشتراة حيث تحدد بنسبة معينة عن كل ألف سهم مثلاً

فيما يتعلق بعمولة الوسطاء في سوق دمشق فقد حددها القانون على الشكل التالي :

نسبة مئوية تتراوح بين (0.0034) و ( 0.0054) من القيمة السوقية للأسهم المتداولة.

نسبة مئوية تتراوح بين (0.0003) و ( 0.0005) من القيمة السوقية لأسناد القرض وأدوات الدين العام.

وكما اتفقنا بانه يهمنها اكثر الاسهم وقد حدد مجال حتى تتنافس شركات الوساطة فيما بينها تماماً كتحديد اسعار الفائدة للبنوك

وعلى هذا الشكل بفرض انك اشتريت 1000 سهم بقيمة سوقية 520 للسهم فتكون قيمة الصفقة 520000

ويكون مبلغ العمولة 520000 * 0.0034 = 1768 ليرة ( بإعتبار ان مبلغ العمولة المتبع هنا هو 0.0034 )

وتكون صافي قيمة الصفقة 520000 - 1768 = 518232 ليرة
المبلغ الصافي الذي يسجل في حسابك في حال البيع او يسحب منه في حال الشراء وهكذا .. طبعا هناك تفصيلات عديدة كحالة بيع اقل او اكبر من الف سهم او عملية بيع على عمليتين فيأخذ في كل عملية العمولة وهناك شركات وساطة تقدم حسومات على العمولات ربما نجدها في الحياة العملية لاحقا عندما تنطلق السوق بشكل فعلي

وطبعا نسبة العمولة قابلة للتعديل - حسب تطور السوق - مثلها مثل اي قانون للسوق

أخيراً .. كيف يتحدد الوزن النسبي لشركة في السوق ؟ وما أثره على السوق

[/size]

من طرف Businessman الإثنين يوليو 13, 2009 2:08 am

البورصة من الالف بشكل مبسط ومع الامثلة 984199102

[size=21]لا يمكن حصر جميع المصطلحات والمفردات التي ترد في نشرات الاخبار او المواقع المتعلقة بأسواق المال هنا ... سأشرح الاكثر ترددا ويمكنكم الاستفسار عن مصطلحات اخرى من خلال القسم التفاعلي وستجدون الاجابة عنها كما ان العديد من المواقع تشرح اغلب المصطلحات بإسلوب يفترض ان الاشخاص يملكون حد ادنى معين من الدراية ...

بإختصار .. في حال كان ببالكم مصطلح ما قد سمعتموه في اي نشرة او موقع ولا تعرفون معناه كذلك لم يمر في الدرس الحالي يمكنكم الاستعلام عنه عبر القسم التفاعلي

التصحيح ...

يقوم المؤشر بالتصحيح عندما يكون على ارتفاع لفترة معينة مثلا اسبوع او اسبوعين ويكون الرسم البياني للمؤشر في ارتفاع متزايد وقيمة المؤشر تزداد يوم عن يوم ثم يمر بفترة قصيرة نسبيا يبدأ بالانخفاض تدريجيا واستقرار حركة المؤشر او الارتفاع يصبح بسيط جدا ثم ينخفض لبضعة ايام ويعود مجددا لوضعه السابق ... يشبه ذلك حركة تصاعدية ثم تتريث قليلاًَ وتهبط ومن بعدها تعود للارتفاع حركة التريث هذه تسمى تصحيح

ونفس الكلام ينطبق على الحالة الهبوطية للمؤشر نتيجة انخفاض قيمته يوم عن يوم ثم يرتفع او يستقر لفترة قصيرة ويعود لحالته السابقة ... هذا ما يسمى بالتصحيح اذن

الحركة الطبيعية لأسعار الاسهم والمؤشرات عموماً هي حركة موجية تارة صعود وتارة هبوط وهذا الكلام نابع من خلال متابعة حركة المؤشرات والاسعار عبر عدد كبير من السنوات ... لكن الذي لايمكن التكهن به هو الفترة التي يستغرقها حتى يغير مسار حركته

مثلاً وصل مؤشر السوق السعودي بأحد الفترات الى اكثر من 21 ألف نقطة وكانت هذه ذروة الحركة الصعودية ثم هبط تدريجيا لمستويات 6 آلاف نقطة وهكذا نجده يرتفع وينخفض ... مصحوبا بتصحيح

جني الارباح ...

يترافق غالباً التصحيح مع جني الارباح

حيث عندما يكون سعر السهم في ارتفاع والسوق منتعش كذلك المؤشر في حالة ارتفاع متزايد هنا يخاف المستثمر من ان يهبط سعر سهمه لاحقاً بشكل كبير فيقوم بالبيع والحصول على ربح بسيط مضمون وهذه الحالة تحصل مع العديد من المستثمرين خاصة الذين يتأثرون كثيراً بالعوامل النفسية وتتجمع حركة البيع هذه وجني الارباح فيرتفع عرض الاسهم اكثر من الطلب عليها مما يؤدي لأنخفاض سعرها حسب قانون العرض والطلب مما ينعكس على قيمة المؤشر فيتباطئ الارتفاع ثم يصحح مساره ويهبط قليلاً وهكذا بفعل قانون العرض والطلب يعود للارتفاع وتستمر الحركة الموجية الطبيعية لأسواق الاسهم

الأرباح الرأسمالية والأرباح الإيرادية

من الضروري جداً التميز بين انواع الأرباح

حيث الأرباح الرأسمالية تتحقق من خلال حصول الشركة على أرباح عن اي طريق آخر غير العمليات التشغيلية ونشاط الشركة المعروف وغالبا يكون هذا على شكل استثمار في اسهم او صناديق استثمارية وتحصل على عوائد فتضمها في الارباح

اما الارباح الإيرادية وهي الارباح الناجمة عن نشاط الشركة الرئيسي والغاية التي انشأت الشركة من اجلها

مثلا شركة الاهلية للنقل تستثمر جزء من اموالها في اسهم بنك عودة وعندما يوزع البنك توزيعات نقدية على السهم او يرتفع سعر سهمها وتبيع الاهلية ما تملكه من اسهم بنك عودة ... اذن تحصل على ربح رأسمالي هنا ويظهر ضمن قوائمها المالية على انه ربح

اما الارباح الايرادية لشركة الاهلية فهي الارباح الناجمة عن نشاط تقديم خدمة النقل

التميز بين انواع الارباح مهم جدا خاصة للمستثمرين على المدى الطويل حيث تعتبر الشركات التي تغلب الارباح الرأسمالية عن الإيرادية في هيكل أرباحها تعتبر مناخ خصب للمضاربة

في السوق السعودي مثلا هناك عدد لا بأس به من الشركات الزراعية مثل شركة بيشه او الاسماك وهذه الشركات تكون معظم ارباحها رأسمالية لأن نشاط الزراعة في السعودية ضعيف ولاتحصل على اغلب ارباحها من نشاطها الرئيسي لذلك تقوم بإستثمارات في اسهم شركات اخرى تدر ارباح جيدة او صناديق اسثمارية تشتري وحدات فيها او تشتري سندات من شركات اخرى

الاستحواذ والاندماج

يكون الاستحواذ عن طريق شراء الشركة الكبيرة لأسهم الشركة الصغيرة المستحوذ عليها من البورصة او شراء نسبة كبيرة تملك قوة تصويتية غالبة في مجلس الادارة

وهذا ما كان سوف يحدث بين شركتي مايكروسوفت وياهو عندما عرضت مايكروسوفت شراء ياهو ولم تقبل ياهو حينها لان العرض المقدم لم يعجبها فكانت ستدفع مايكروسوفت مبلغ معين لسهم ياهو ولكن ياهو طلب اكبر

الاندماج تكون عندما تندمج شركتين صغيرتين مع بعض ليكونوا شركة اكبر

طبعاً هناك تفاصيل كثيرة حول هذا الموضوع لكن يهمنا فقط تعريف ومعنى المصطلح حالياً

وقف الخسارة او stop loss ..

هو امر يضعه المستثمر لدى نظام التداول او يطلب من الوسيط المالي تنفيذه كنوع من الاحتياط حتى لا يخسر اكبر من مبلغ معين

مثلا اشترى شخص سهم بنك سورية والمهجر بمبلغ 690 ليرة وتوقع انخفاض سعر السهم فيضع نقطة وقف الخسارة على سعر 675 ليرة حتى لا يخسر اكثر من 15 ليرة من اسهمه مثلاً ... وعندما ينخفض سعر السهم ويصل للمبلغ الموضوع فتنفذ صفقة البيع ... طبعاً ربما يكون هذا الانخفاض تصحيحي ويعود للارتفاع او قد يكون انخفاض مستمر ربما يصل سعر السهم الى 610 ليرة مثلا وبهذا يكون قد تجنب خسارة اكبر ...

مستويات الدعم والمقاومة

هذا الموضوع يقع ضمن التحليل الفني ولن نشرح فيه تفصيلا كبيرا ...

بإختصار نقول ان نقطة الدعم تفيد بإنها نقطة مناسبة لشراء السهم لأن سعره سيرتفع لاحقاً ويمكنه عندها الشراء بأقل سعر ممكن

ونقطة المقاومة تفيد بإنها نقطة بيع مناسبة لأن سعر السهم سينخفض لاحقاً وسيبيع بسعر أقل

مثلاً عندما حسبنا نقطة الدعم لسهم IBTF كانت 496 ... هنا نقول بأن سعر 496 هو انسب سعر للشراء لأنه بعدها سيرتفع السعر غالبا

وعند حساب نقطة المقاومة لسهم IBTF كانت 536 ... هنا نقول بأن سعر 536 هو انسب سعر للبيع لأنه بعدها سينخفض السعر غالبا

طبعا لن نخوض بطريقة الحساب ولا بالتفصيلات الاخرى حيث ان هناك اكثر من مستوى دعم واكثر من مستوى مقاومة

الارتداد

يمكن تعريفه بأن نقطة الدعم او المقاومة تتحقق فعلاً

بمعنى ان سعر السهم يرتد وينعكس اتجاهه عندما يصل الى نقطة الدعم او المقاومة

لو كان مستوى الدعم لسهم الاهلية هو 689 وكان سعر السهم ينخفض بشكل عام حتى وصل الى هذا السعر 689 ثم بدأ حركة تصاعدية نحو الاعلى ... هذا يعني ان السعر استجاب لنقطة الدعم وارتد

ايضا لو كان مستوى المقاومة لسهم الاهلية هو 720 وكان سعر الهم يرتفع بشكل عام حتى وصل الى هذا السعر 720 ثم بدأ حركة تنازلية هبوطية نحو الاسفل ... هذا يعني ان السعر استجاب لنقطة المقاومة وارتد

يعتبر اسلوب نقاط الدعم والمقاومة من اكثر اساليب التحليل الفني شيوعا ويعتبر سهل الحساب ويمكن الاعتماد عليه في بناء قرارات البيع والشراء لكنه لا يكفي حيث يجب ارفاقه بمؤشرات اخرى ... والتحليل الفني يستخدم عشرات المؤشرات في تنبؤ حركة السعر المستقبلية ويعتمد في دراسته على تحليل تاريخ السهم من حيث تحركات سعره المستقبلية ويتنبئ للمستقبل
اما التحليل الاساسي فهو يقوم على دراسة قوائم الشركة المراد شراء سهمها والتحقق من جدوى الاستثمار بالسهم من خلال دراسة الشركة وتحليل ربحيته

الاختراق او كسر مستوى الدعم او المقاومة

كما رأينا قبل قليل بأن نقطة الدعم هي انسب نقطة للشراء لان السهم سيرتفع سعره لاحقاً ... لكن ماذا لو حصل بأن السهم استمر بالانخفاض ؟

كذلك قلنا بأن نقطة المقاومة هي انسب نقطة للبيع لان السهم سينخفض سعره لاحقاً ... لكن ماذا لو حصل بأن السهم استمر بالارتفاع ؟

هذا ما يدعى بالاختراق او كسر مستوى الدعم او مستوى المقاومة وفي هذه الحالة تنعكس الامور

اي تتحول نقطة الدعم الى بيع بدلا من الشراء
ونقطة المقاومة الى شراء بدلا من البيع

ويستمر السعر بحركته الى ان يصل الى نقطة الدعم او المقاومة الثانية .. وطبعا لن نخوض بكيفية حسابها وهي علاقة رياضية بسيطة واصبح هناك برامج صغيرة تستخرجها ويمكن تصميمها على برنامج Excel ايضا

الترند Trend

ببساطة يعني انه الاتجاه العام لحركة السعر او المؤشر خلال فترة معينة

مثلاً لو كان سعر سهم بنك بيمو بنهاية اليوم 683 وبنهاية الغد 685 ثم اصبح 687 ثم اصبح 685 ثم اصبح 690 ثم اصبح 688 ثم اصبح 692 ثم اصبح 695

هكذا نجد ان الاتجاه العام لحركة السعر صعودية فنقول ان الترند صعودي او نحو الاعلى

وبالعكس نقول ان الترند هبوطي او نحو الاسفل

لاحظ ان الحركات التصحييحية البسيطة لا تؤثر اجمالا على الترند إلا اذا كانت انعكاس وتحول من صعودي الى هبوطي او بالعكس

وطبعا يختلف اتجاه الترند حسب الفترة المدروسة يعني لو اننا درسنا سعر السهم او قيمة المؤشر خلال فترة اسبوعين قد نجده صعودي لكن اذا وسعنا فترة الدراسة الى 45 يوم ربما تكون هبوطي وكانت فترة الاسبوعين فترة تصحيح

اذن قد يختلف شكل الترند حسب الفترة المدروسة

كما ذكرت في بداية حديثنا ان هناك العديد والعديد من المصطلحات في هذا المجال وذكرت لكم اهم ما قد نسمعه في نشرات الاخبار وغيره وان كان لديك مصطلح قد سمعته ولا تعلم معناه ... ارجو منك ان تضعه في القسم التفاعلي حتى نتعلم جميعنا

الان مع الاسئلة

كيف تميز بين التصحيح وجني الارباح ؟

ما الفرق بين نقطة الدعم ونقطة المقاومة ؟

ما الفرق بين الارباح الرأسمالية والأرباح الإيرادية ؟

ما الفرق بين الاستحواذ والاندماج ؟

[/size]

]

من طرف Businessman الإثنين يوليو 13, 2009 2:09 am

[size=21]من بعد ما القينا نظرة عن نسبة التذبذب المسموح بها في سوق دمشق وهي 2 % قابلة للتعديل لاحقاً حسب درجة تطور السوق وايضا العمولة التي تتقاضاها شركات الوساطة المالية وحددها القانون بمجال ايضا قابلة للتعديل لاحقاً

سنتكلم اليوم عن اوامر البيع والشراء في السوق وكيف ينفذ نظام التداول وما هي اولوياته

اولاً اوامر البيع والشراء كأنك تطلب من بائع في سوق سلعة ببيعك السلعة وتعرض كميتك المطلوبة والسعر الذي انت مستعد لدفعه وهو كذلك يعرض الكمية المعروضة للبيع والسعر الذي يقبل به

في حال تلاقت اوامر البيع مع اوامر الشراء المناسبة حسب تسلسل اولويات نظام التداول يتم البيع او الشراء هنا

عرف القانون اوامر البيع والشراء كمايلي :

أمـر الشراء:

الأمر الذي يرسله الوسيط إلى نظام التداول لشراء ورقة مالية معينة لحساب مستثمره أو لحسابه الخاص.

أمـر البيـع:

الأمر الذي يرسله الوسيط إلى نظام التداول لبيع ورقة مالية معينة لحساب مستثمره أو لحسابه الخاص.

انواع الاوامر المعتمدة حاليا في سوق دمشق :

1 -الأوامر المحددة لسعر التنفيذ :-
أ - سعر السوق ب - محددة بسعر معين

حيث لا يتوفر حاليا في سوق دمشق الاوامر الاجلة المحددة بزمن معين ( يوم او اسبوع مثلا )

يمكنك البيع او الشراء حسب سعر السوق فورا ... اى تطلب شراء كمية اسهم بسعر السوق الحالي مثلا 640 ليرة ويتم الشراء في حال توفرت الكمية المعروضة للبيع بهذا السعر وكانت الاولوية تسمح بذلك

كذلك يمكنك تحديد سعر معين للبيع او الشراء مثلا انك تطلب شراء سهم بنك بيمو اذا وصل سعره الى 730 ليرة ( وكذلك البيع ) وفي حال وصول سعر السوق لسهم بنك بيمو للسعر المحدد ينفذ الامر حسب اولويات معينة

طبعا السعر المحدد ينتهي مفعوله بإنتهاء جلسة اليوم وإن لم يصل السعر السوقي له ولم تسمح الاولوية بتنفيذه فإنه يلغى وعليك إعادة تحديد سعر اخر لجلسة تداول الغد وهكذا

كما حدد القانون ترتيب اولويات الاوامر بالشكل التالي :

1- تكون الأولوية للأوامر المدخلة على سعر السوق.

2- الأوامر المحددة بسعر معين سترتب بالتدريج وفق ما يلي:
أ‌- أوامر الشراء من السعر الأعلى إلى السعر الأدنى.
ب‌- أوامر البيع من السعر الأدنى إلى السعر الأعلى.

3- في حال تساوت أسعار بعض الأوامر يتم ترتيب هذه الأوامر وفقاً لأولوية الزمن.

اذن الاولوية تأتي لسعر السوق يعني عندما اعرض شراء كمية من الاسهم بسعر السوق الحالي للسهم فينفذ الامر اولا وقبل اي امر آخر طبعا في حال توفر كمية معروضة للبيع مناسبة مع السعر

ثم تاتي الاوامر المحددة وهي التي تحدد سعر معين وتكون الاولوية للسعر الاعلى في حال الشراء والسعر الادنى في حال البيع

في حال تساوي سعر اوامر بيع مع اوامر بيع اخرى تنفذ حسب اسبقية الزمن

لنوضح كلامنا بالمثال العملي

لو عرض شخص بيع كمية من الاسهم بسعر السوق البالغ 540 ليرة وعرض شخص اخر بيع كمية من نفس السهم بسعر 570 ليرة فتكون الاولوية لعرض البيع حسب سعر السوق 540 ليرة

لو عرض شخصين شراء كمية من الاسهم الاول عرض سعر 540 والاخر عرض سعر 580 فتكون الاولوية لسعر 580 ( عرض السعر هنا بمعنى انه يدفع هذا السعر للسهم وتكون الاولوية للسعر الاعلى في حالة عرض الشراء )

لو عرض شخصين بيع كمية من الاسهم .. الاول عرض سعر 540 والاخر عرض سعر 580 فيتم البيع على سعر 540 اولاً ( عرض السعر هنا بمعنى انه يطلب هذا السعر لاسهمه وتكون الاولوية للسعر الادنى المعروض في حالة البيع )

لو عرض شخصين بيع او شراء كمية من الاسهم ( نفس السهم ) ... لكن الاول ارسل طلبه قبل الثاني وكان السعر المحدد نفسه فينفذ طلب الاول لانه اسبق بالزمن

بمعنى لو طلب شخصين شراء سهم البنك العربي بسعر 750 ليرة فينفذ طلب الاسبق بتقديم طلبه زمنيا اولاً

يذكرنا هذا الترتيب بنظام ( الوارد اولاً صادر أولاً ) او ( الوارد اولا ينفذ اولا او السعر الافضل )

تقسم جلسة التداول الى المراحل التالية :

أ‌- فترة ماقبل الافتتاح: يعمل نظام التداول على ترتيب الأوامر المدخلة في هذه المرحلة بحسب الأولوية المحددة ، ولا يجري أي تداول في هذه المرحلة، ويقوم النظام بحساب سعر الافتتاح للأوراق المالية الخاصة بكل شركة مدرجة.

ب‌- فترة الافتتاح: يتم تنفيذ الصفقات على سعر الافتتاح وفق الأوامر المدخلة في المرحلة السابقة.

ت‌- فترة التداول المستمر: يتم خلالها تنفيذ عمليات بيع وشراء الأوراق المالية في السوق بشكل مستمر، ويستطيع الوسيط إدخال الأوامر وتنفيذ الصفقات وفقاً للإجراءات المحددة في السوق، كما يحق له إلغاء أو تعديل الأوامر المدخلة

ث‌- فترة الإقفال: يتم خلالها استعراض البيانات والمعلومات وإجراء الاستفسارات وطباعة التقارير اللازمة، وهنا لا يستطيع الوسيط تعديل أو إلغاء أية أوامر لم تنفذ أو نفذت بشكل جزئي أو كلي، ويتم فيها احتساب سعر الإقفال.

لكن الان ما رأيك ان تختبر بعض ما استفدته من هذا الدرس من خلال الاسئلة :

1- اذا عرض شخص شراء كمية من الاسهم الاول عرض سعر 775 والاخر عرض سعر 820 .. لمن تكون اولوية تنفيذ الاوامر ولماذا ؟

2- اذا عرض شخص بيع كمية من الاسهم بسعر السوق البالغ 540 ليرة وعرض شخص اخر بيع كمية من نفس السهم بسعر 570 ليرة ... لمن تكون الاولوية ولماذا ؟

3- اذا عرض شخصين بيع كمية من الاسهم .. الاول عرض سعر 725 والاخر عرض سعر 580 ... لمن تكون اولوية امر البيع ولماذا ؟

4- حدث طلب شراء سهم الاهلية في الساعة 11:25 بسعر 650 ليرة وحدث طلب شراء اخر لسهم الاهلية في الساعة 11:40 بسعر 650 ليرة

عندما يصل سعر السوق لهذا للسعر المحدد ... اي الامرين ينفذ أولاً ولماذا؟؟؟

[/size]

من طرف Businessman الإثنين يوليو 13, 2009 2:10 am

[size=21]رأينا في الدرس الماضي أوامر البيع والشراء وكيفية الاولويات فيما بينها

سنتكلم اليوم عن جدول الأسعار وكذلك فترات التداول

يتألف جدول الاسعار من الخانات التالية

Open سعر الافتتاح
وتعني سعر اول عمليه بيع او شراء تمت عند الافتتاح اوسعر اول عملية في اليوم عندما تحلل البيانات اليومية لسهم معين

High أعلى سعر
ويعني اعلى سعر وصل اليه السهم في فترة معينة من الممكن ان تكون سنه او يوم مثلا ويشير ذلك الى النقطه التي كان عندها االبائعين اكثر من المشترين

Low ادنى سعر
وتعني اقل سعر وصل اليه السهم في فتره معينه من الممكن ان تكون سنه او يوم وتشير ايضا هذه النقطه الى ان عدد المشترين اكثر من البائعين

Close سعر الاغلاق
ويعني سعر الاقفال الذي اقفل السعر عنده في يوم معين او اخر سعر وصل له السهم لفتره معينه

Volume الحجم
وتعني عدد الاسهم التي تم تداولها لفترة معينة طوال يوم مثلا او ساعة او حتى دقائق في اليوم

Bid
ويعني السعر الذي سوف تحصل عليه عندما تبيع السهم.

Ask
هو السعرالذي سوف تدفعه عندما تشتري السهم.

التغير : وهي قيمة التغير عن سعر الافتتاح ونسبة التغير في المئه
مثلاً اذا كان السعر الذي افتتح به السوق قيمة سهم بنك سورية والمهجر = 700 ليرة(يسمى بسعر الافتتاح) وبعد ذلك زادت قيمة السهم ليصبح بمبلغ 715 ليرة سيظهر في خانة التغير عند العمود المسمى بالقيمة 15باللون الاخضر واذا كانت خساره فسيظهر باللون الاحمر مثلا 690 فتكون 10 تغير بالأحمر
يحسب مقدار التغير من خلال طرح سعر الاغلاق او اللحظة من سعر الافتتاح

نسبة التغير المئوية وهي المقدار المئوي لتغير السعر خلال الفترة وتحسب من خلال قسمة مقدار التغير على سعر الافتتاح

وكما قلنا سابقا بأن سوق دمشق لا يسمح بزيادة او نقصان أكثر من 2 % حالياً

ما نشاهده يومياً في الشريط الاخباري الذي يمر على القنوات يكون على الشكل التالي مثلاً

بيمو السعودي الفرنسي 852 سهم أخضر 4.25

نفسره ببساطة بأن القسم الاول يحمل اسم الشركة صاحبة السهم وبعدها السعر السوقي او القيمة السوقي هذه اللحظة للسهم
ثم لون السهم يدل ان كان قد ارتفع سعره ام انخفض ام مازال مستقرا كما كان سعر الافتتاح
الرقم الذي بجانبه يدل على مقدار التغير خلال الفترة ( مثلا من الافتتاح حتى سعر هذه اللحظة )

وتبقى هذه المعلومات في حالة تغير طوال فترة التداول طالما ان هناك بيع وشراء على السهم فسيتغير السعر و مقدار تغيره وحالته سواء كان ارتفاع ام انخفاض

اما في جداول المعلومات في نشرات الاخبار يظهر ايضا مقدار التغير المئوي وهو يتغير طوال فترة التداول ويتوقف عند نهاية فترة التداول

هذه المعلومات في غاية من الاهمية حتى لا نشعر بالإحباط من عدم فهم معاني الشريط الاخباري او نشرات الاخبار المتعلقة بالاسهم

عدد الصفقات : وهي عدد الصفقات التي تمت منذ الافتتاح الى اللحظة

الكمية المتداوله أو ( الحجم )
وهو يظهر كمية الاسهم التي تم تداولها خلال عدد الصفقات .... مثلا
الكميه المتداوله ( الحجم ) =2000 سهم ... عدد الصفقات = 4
بمعنى انه تم تداول 2000 سهم في اربع صفقات فقط

لنتكلم قليلاً عن سعر الافتتاح

اول عملية تتم عند افتتاح السوق يسمى السعر الذي تم الشراء به باسم ( سعر الافتتاح)
مثلا تم فتح السوق وكانت اول عملية بيع لسهم UG بقيمة 900 ليرة للسهم الواحد ...... ستجد ان الافتتاح سيكون بنفس السعر

كيفية حساب سعر الافتتاح ؟

يظن البعض ان سعر افتتاح اليوم هو نفسه سعر اغلاق البارحة لكن في الحقيقة ان سعر الافتتاح يتأثر فعلياً بعدة عوامل وأساسيات كما ظهرت في النظام الأساسي لسوق الأسهم وقواعد التداول وهي كما يلي :

فترة ما قبل الافتتاح

يتم حساب سعر الافتتاح لتحديد سعر أول تداول لسهم شركة معين في فترة التداول الجارية . ويتم حساب سعرالافتتاح مرة واحدة لكل فترة ، كطريقة لإعادة تحديد القيمة السوقية الحالية لسهم شركة .
ويكون هذا ضروريا حيث أن القيمة السوقية يمكن أن تكون قد تغيرت منذ الفترة السابقة بسبب تصريحات جديدة أو بسبب تغيرات في التوقعات الاقتصادية

قواعد تحديد سعر الافتتاح

- يكون لكل شركة سعر افتتاح واحد فقط لكل حالة ما قبل افتتاح .
- توضع الأوامر التي يتم تداولها بسعر الافتتاح في قائمة انتظار في السوق ويتم تداولها بهذا السعر .
- يتم حساب سعر الافتتاح على أساس الأوامر المتوفرة في سجل الشروط العادية فقط . ( قوائم الانتظار )
- تتم إعادة حساب سعر الافتتاح خلال حالة ما قبل الافتتاح كلما تم إدخال أوامر جديدة إلى نظام التداول .
- يصبح سعر الافتتاح النهائي الذي يتم حسابه في نهاية حالة ما قبل الافتتاح هو سعر الافتتاح للشركة .

المعايير التي تحدد سعر الافتتاح

- كمية الأسهم .
- أقل كمية متبقية من الأسهم القابلة للتنفيذ .
- صافي التغيير في سعر الإغلاق من يوم التداول الأخير .
- سعر السهم .

قد تكون هناك بعض الخانات مثل BID , ASK غير منتشرة حالياً لكنه يتم التعامل بها في برامج التداول وسنتعامل معها مستقبلا عندما ينتشر التداول الإلكتروني المباشر

- ان وردت المعلومات التالية في شريط اخباري .. ما معناها ؟

الاهلية 459 سهم اخضر للأعلى 12

عودة سورية 732 دائرة سوداء ( أو خط - بلون اسود ) 00.00

المجموعة المتحدة 560 سهم احمر للاسفل 9

الاسئلة التالية قد لا نواجهها في الحياة العملية لأن نظام التداول الالكترونية يحسب لنا المعلومات ويقدمها لنا لكن بإجاباتك عليها تستطيع اختبار مدى فهمك للمفهوم العلمي لما نتعلمه هنا

- ما هو الحد الاقصى الذي يمكن ان يصله سعر سهم سورية والمهجر اذا افتتح بسعر 625

- كان سعر سهم البنك العربي 816 وقد توقف التداول عليه ... ما السبب .. و كم كان سعر افتتاحه اليوم ؟

- وردت بنشر الاخبار المعلومات التالية عن المؤشر العام

2543 نقطة ___ سهم اخضر للاعلى ____120 نقطة ____ 4.9%

فسر هذه المعلومات المتعلقة بالمؤشر العام للسوق واوجد قيمة المؤشر لحظة الافتتاح اليوم

المعلومات المتضمنة في هذا الدرس تفيدكم جدا بتفسير اي شريط اخباري او نشرة اخبار حول الاسهم وتزيل اشارات الاستفهام والتعجب من عقلكم بعد الان ولاتنسوا ... في حال وجود اي استفسار او سؤال عن امر غير واضح يمكنكم التفاعل معنا والاجابة على اسئلة الدروس لاختبار مدى استفادتكم من خلال القسم التفاعلي

[/size]

من طرف Businessman الإثنين يوليو 13, 2009 2:10 am

[size=21]من بعد ما تعرفنا على جدول الاسعار وفهمنا معنى الشريط الاخباري واللوحات التي تظهر خلف المذيعين
سنتكلم اليوم قليلاً عن المؤشر العام للسوق

يقيس مؤشر السوق مستوى الأسعار في السوق، حيث يقوم على عينة من أسهم الشركات التي يتم تداولها في وغالباً ما يتم اختيار العينة بطريقة تتيح للمؤشر أن يعكس الحالة التي عليها السوق

وهنالك نوعين من المؤشرات، المؤشرات التي تقيس حالة السوق بصفة عامة مثل مؤشر داو جونز لمتوسط الصناعة (DJIA) ومؤشر لستاندرد أند بور (S&P500). ومؤشرات قطاعية أي تقيس حالة السوق بالنسبة لقطاع أو صناعة معينة ومنها على سبيل المثال مؤشر داو جونز لصناعة النقل، أو مؤشر ستاندرد أند بور لصناعة الخدمات العامة

يتبع في بناء المؤشرات عدة طرق نشرح ملخصاً عنها

حيث تبنى المؤشرات على اساس الاوزان النسبية للاسهم وهناك ثلاثة مداخل للاوزان النسبية وهي :

مدخل الوزن على أساس السعر (Price Weighting): أي نسبة سعر السهم الواحد للشركة إلى مجموع أسعار الأسهم الفردية الأخرى التي يقوم عليها المؤشر.
مما يؤخذ على هذا المدخل أن الوزن النسبي يقوم على سعر السهم وحده في حين أن سعر السهم قد لا يكون مؤشراً على أهمية الشركة أو حجمها.
حيث يمكن من خلال المضاربة على سهم ما رفع سعره الى ضعف قيمته الحقيقية والعادلة

في الحقيقة لا تستخدم هذه الطريقة كثيرا ولاداعي لشرح مثال عنها

مدخل الأوزان المتساوية (Equal Weighting): وذلك بإعطاء قيمة نسبية متساوية لكل سهم داخل المؤشر.

ايضا هذا الاسلوب غير متبع ولاداعي لمثال عنه حتى لا نشتت افكارنا

مدخل الأوزان حسب القيمة (Value Weighting): أي إعطاء وزناً للسهم على أساس القيمة السوقية الكلية لعدد الأسهم العادية لكل شركة ممثلة في المؤشر.

وهذا يعني تجنب العيب الأساسي في مدخل السعر إذ لم يعد سعر السهم هو المحدد الوحيد للوزن النسبي. فالشركات التي تتساوى القيمة السوقية لأسهمها العادية يتساوى وزنها النسبي داخل المؤشر بصرف النظر عن سعر السهم أو عدد الأسهم المصدرة.

لشرح كيفية الحصول على قيمة المؤشر نطرح المثال التالي على اعتبار ان السوق مكون من ثلاث شركات فقط

الاهلية .. 1000 سهم ... سعر السهم اليوم 500 ===> القيمة السوقية للشركة 500000

عودة .. 2000 سهم ... سعر السهم اليوم 500 ===> القيمة السوقية للشركة 1000000

سورية والمهجر ..5000 سهم .. سعر السهم اليوم 500 ===> القيمة السوقية للشركة 2500000

المصرف الدولي .. 500 سهم .. سعر السهم اليوم 500 ===> القيمة السوقية للشركة 250000

فتكون القيمة السوقية للبورصة هي مجموع القيم السوقية للشركات 4250000

وبثبات عدد اسهم الشركات ( لأنه لم تدخل شركات جديدة في السوق وكذلك لم يتغير عدد اسهم الشركات ) وتغير اسعارها في اليوم التالي كمايلي .

الاهلية 550 ... عودة 520 ... سورية والمهجر 480 والمصرف الدولي 510 فتكون القيمة السوقية للبورصة 4245000

فتكون قيمة المؤشر اليوم قسمة القيمة السوقية لليوم على القيمة السوقية للبارحة مضروباً الناتج بـ 100

(4245000÷4250000 ) × 100 = 99.88

اذن تكون قيمة المؤشر 99.88 نقطة

ولنفرض ان اسعار الاسهم باليوم الذي بعده اصبحت كمايلي

الاهلية 540 .. عودة 550 ... سورية والمهجر 530 والمصرف الدولي 490 فتكون القيمة السوقية للبورصة 4535000

فتكون قيمة المؤشر اليوم ( 4535000 ÷ 4245000) × 100 = 106.83
اذن قيمة المؤشر 106.83 نقطة
وبفرض ان المؤشر اليوم افتتح بنفس مقدار اغلاق البارحة الذي كان 99.88

وعلى هذا الشكل تتم حساب قيمة المؤشر وطبعا تتغير قيمة المؤشر في كل لحظة طالما ان اسعار الاسهم تتغير اثناء فترة التداول ويمكن الحصول على قيمة المؤشر في اي لحظة حسب الطريقة السابقة

طبعا هذه العمليات كلها تتم بسرعة مذهلة لأنها مبرمجة بنظام التداول وتقوم بها الكمبيوترات في كل لحظة وكلما تغير سعر سهم يؤثر بشكل او بآخر وتعتبر الطريقة السابقة اكثر الطرق استخداما حيث تثقل الاسعار بالكميات

من المفضل ان نلقي ولو نظرة بسيطة عن كيفية حساب المؤشر حتى نفهم العوامل التي تؤثر عليه ولماذا يتغير هذا الرقم وما معناه

بالنسبة لسوق دمشق طالما انه بفترة تداول تجريبي فليس هناك من معلومات عن قيمة المؤشر وكم ستكون القيمة البدائية حيث انه في العادة يصطلح على اعطاء قيمة للمؤشر في يوم الاساس تكون مثلا ألف نقطة وبعدها تحدث التغيرات عليه ويعاد حسابه كل عام

السؤال ... كيف ستظهر في نشرة الاخبار قيمة المؤشر اليوم على افتراض انه افتتح بنفس قيمة اغلاقه البارحة وماهو وضع المؤشر ( ارتفاع ام انخفاض ) وكم مقدار التغير فيه

[/size]

من طرف Businessman الإثنين يوليو 13, 2009 2:11 am

[size=21]في درس اليوم سنتكلم بشكل مختصر قدر الامكان عن الممارسات اللاخلاقية التي تجري في البورصات ونحدد لماذا يخسر معظم الناس اموالهم ولماذا يثري آخرون ويضاعفون رؤوس اموالهم عدة اضعاف

كما رأينا في الدروس الماضية بأن قيمة المؤشر ترتفع وتحقق زيادة في حال كانت مقدار الزيادة في اسعار الاسهم اكبر من مقدار انخفاض اسعار الاسهم الاخرى ... ننتبه جيدا لان الارتفاع هنا في السعر وليس العدد

حيث لو ارتفع سهم من 500 الى 600 فقد حقق زيادة قدرها 100
ولكن لو انخفض سهم من 500 الى 480 وسهم اخر انخفض من 500 الى 450 فيكون مجمل الانخفاض 20+50= 70
فنلاحظ ان زيادة سعر سهم واحد تغطي وتزيد عن انخفاض سعري سهمين

اذن المهم هو انخفاض او ارتفاع اسعار الاسهم وليس عددها

يمكننا القول أنه عندما يرتفع سعر سهم بالمقابل ينخفض سعر سهم آخر اي بينما يفقر بعض الناس يثرى آخرون .. هذا كلام عام يمكن نقضه بطبيعة الحال

اغلب من يخسر امواله في البورصة يكون قد دخلها بدون ان يستند على قاعدة قوية من العلم إنما ينجر بالإشاعات ومايراه يحدث من حوله فيغامر ويدخل البورصة وقد لايكون يعلم ما معنى سهم وماذا يعني اخضر ولا احمر حتى وصل الحال في دول الخليج بأن باعت الزوجات مصاغها الذهبي ودخلت بقيمته البورصة ... قد تحقق بعض الارباح ولكن هذا الحال لن يدوم وقد تخسره بأسرع مما تكسب

الاهم من ان تدخل البورصة بأن تكون على قاعدة قوية من العلم وان تراقب الوضع جيدا وتدرس العديد من المؤشرات التي تخبرك لماذا تشتري هذا السهم ليس ذاك ولماذا بهذه الكمية وليس اكثر او اقل ... هذا موضوع طويل جدا ومعقد حول استراتيجيات الاستثمار واختلافها بين المستثمر والمضارب وبين الاستثمار المباشر او عن طريق محفظة استثمارية والقبول بإيرادات اقل مقابل مخاطرة اقل

يمكن تعريف المستثمر بأنه الشخص الذي يشتري الاسهم لغرض المساهمة في الشركة والحصول على توزيعات الارباح ان قرر توزيعها

بينما نرى بأن المضارب هو الشخص الذي يشتري الاسهم لغرض الاستفادة من فروق اسعارها بين الزمن لدرجة انه قد يبيع ويشتري السهم بنفس اليوم عدة مرات ويحقق ارباح من فروقات الاسعار

سوق دمشق للاوراق المالية حاولت القضاء على المضاربة والتي تعود بالضرر على السوق وتشويه هيكل الاقتصاد ككل بأن منعت بيع و شراء السهم بنفس اليوم بمعنى انني اشتريت سهم الاهلية اليوم وبعد نصف ساعة ارتفع سعره بشكل جيد لا يمكنني بيعه اليوم ... طبعاً هذا الإجبار له ايجابيات وسلبيات لسنا بصدد مناقشتها

بالإضافة للمضاربة هناك عدة ممارسات تحدث في الاسواق المالية مما يعود بالضرر على النسبة الغالبة من المتداولين فيه

- البيع الصوري أو الشكلي

يقصد بالبيع الصوري خلق تعامل مظهري نشط على سهم ما ، في الوقت الذي قد لا يوجد فيه تعامل فعلي يذكر على ذلك السهم ومن صور البيع المظهري قيام شخص ما يبيع اسهم صوريا لابنه أو أحد أفراد أسرته ومن صورة كذلك قيام ذات الشخص بشراء وبيع الورقة في ذلك اليوم لشخص يتفق معه على ذلك ،تتم العملية بأن يقوم المشتري بإعادة بيع الورقة إلى ذات الشخص الذي سبق أن اشتراها منه ، وذلك في نفس اليوم وبسعر أكبر أو أقل حسب الاتفاق .

كذلك يمكن للمستثمر " المخادع أن ينتهز فرصة ارتفاع في قيمة السوقية لأسهم ، يمتلكها فيقوم بالاتفاق مع أشخاص آخرين لبيعها صوريا لهم بسعر أعلى من السعر الجاري ، ثم يقوم هؤلاء الأشخاص في نفس اليوم بإعادة بيعها له ، مثل هذه الملابسات من شانها أن توحي بتزايد التعامل على تلك الأسهم ، وهو ما قد يعتبره بعض المستثمرين مؤشرا على تحسين في ظروف الشركة المصدر لها ، مما قد يشجع بعضهم على دخول السوق لشرائها ، والنتيجة مزيد من الارتفاع في قيمتها السوقية فيقوم المستثمر المخادع ببيع ما يملكه منها بالسعر المرتفع ويجني الأرباح . وإلى جانب إمكانية استخدام البيع المظهري لتحقيق المزيد من الأرباح

وتسمى هذه الطريقة احيانا بالسنارة ... حيث ان المخادع كالصياد عندما يضع الطعم للسمك وعندما تلتقط السمك الطعم لا يسحب السنارة فورا انما يدعها قليلا حتى تطمئن بأن الطعم طبيعي وفجأة يسحب السنارة بعدما تكون السمكة قد اكلت نصفه وهنا تعلق وتخسر حياتها وتكسب ما اكلته Smile

الشراء بغرض الاحتكار : ( التجميع )

ويقصد بالشراء لغرض الاحتكار قيام شخص ما بالعمل على شراء كل الكميات المعروضة من ورقة مالية ، وذلك بغرض تحقيق نوع من الاحتكار ، يمكنه فيما بعد من بيع الورقة للراغبين في شرائها بالسعر الذي يراه ، وفي حالات يحصر الشخص المذكور نشاطه الاحتكاري في شراء الأسهم التي يبيعها الآخرون على المكشوف حتى يحتكر تداولها فترتفع الورقية يحقق ربحا مضمونا .

يعتبر التجميع من اكثر الاساليب شيوعا في اسواق الدول النامية خاصة ويمكن الاستدلال عليه من خلال عدة مظاهر بعضها :

1- حجم كميات الشراء يكون كبيراً جداً .
2- التنفيذ عادة يكون بسعر العرض .
3- طلبات الشراء تكون أسعارها متقاربة .

ويعتمد التجميع بشكل كبير على عدد اسهم الشركة فإذا كان كبيراً يختلف تجميعه عن حالة العدد القليل من الاسهم ... عندما يكون عدد الاسهم كبير يتم تجميعه بطريقة التدوير وهي اشهر طرق التجميع لما تتميز به من قوة
ويكون التدوير عن طريق قيام المضاربين الكبار ( يسمون الهوامير او الحيتان باللغة الشعبية ) بشراء كميات كبيرة من الاسهم يكوّن اتجاه صعودي غير مؤكد للسهم يكون فيها زخم الاتجاه مرتفعاً نسبياً ، بحيث يغري صغار المضاربين .
ثم بعد أن يلحظ المضارب الكبير أن هناك دخول لطلبات شراء قوية يبدأ ببيع كمية تتراوح بين 40% إلى 60 % بقوة حتى يهبط السعر بشكل مفاجئ ومن بعدها يلاحظ صغار المضاربين انخفاض سعر السهم فجأة فيقومون بالبيع خوفاً من انهيار سعر السهم ثم يقوم المضارب ( الكبير ) عندها بالشراء من صغار المضاربين عند سعر منخفض جداً

ومع تكرار هذه العملية 4 الى 7 مرات يكون قد جمع اكبر كمية ممكنة من الاسهم بأقصر وقت ممكن

هذا ما يحدث بمجمل اسواق العالم ومن بينها العربية

من بعد عملية التجميع ... تأتي عملية التصريف

ويمكن تعريفها بأنها مجموعة من العمليات المتتالية يقوم بها كبار المضاربين ذوي رؤوس الأموال الكبيرة بحيث تؤدي إلى ارتفاع السعر بشكل كبير يقوم عندها كبار المضاربين ببيع ما لديهم من السهم

تترافق عملية التصريف مع عدة مظاهر نذكر منها

1- عروض البيع كبيرة ( كميات التداول كبيرة )
2- عروض البيع تنفذ بسعر الطلب .
3- تكون أسعار عروض البيع متقاربة .

هناك اسلوبان شهيران للتصريف ...

الأول يقتضي بأن يثبت سعر بيع السهم حول سعر يستهدفه وذلك حتى يستقر ثم يقوم بالبيع التدريجي لما تجمع لديه من اسهم بحيث يحاول أن يحافظ على قوة شراءهم بدون أن يرعبهم حتى يبيع أكثر من ثلثين الأسهم التي يملكها ومن بعدها ذلك يبدأ بالبيع القوي حتى ينهار سعر السهم بعدها يبدأ صغار المضاربين إما بالاحتفاظ بالسهم أو البيع بخسارة وهنا سيصل السهم إلى مستوى قريب من مستوى الشراء الذي بدأ بالتجميع منه ، وتستغرق هذه العملية من ثلاثة أسابيع إلى شهر ونصف .

الاسلوب الثاني يدعى ( تجفيف السهم ) وتقتضي بأن :
يبيع كميات قليلة ومتتالية ومحاولة الضغط على السهم بها وإنزاله إلى مستوى الذي يريد التجميع فيه. بعد أن يصل السهم إلى مستوى التجميع المستهدف يقوم بوضع عروضه على سعر معين يجعل منه خط مقاومة قوي يصعب على السهم اختراقه. ( نتذكر بان خط المقاومة يكون السعر أعلى ما يمكن وهي نقطة مناسبة للبيع ) ثم يبدأ بالشراء من العروض التي يضعها صغار المستثمرين تحت عرضه وبعد فترة يكون صغار المستثمرين يئسوا من السهم ويبدءون بالبيع وعندها يكون هو ( المضارب الكبير ) جاهز للشراء أيضاً وقد تستغرق هذه الخطوة فترات طويلة بين الأسبوعين و شهر تقريباً حسب الحالة النفسية التي ولدّها في السوق

بعد أن ينتهي يقوم بسحب العروض التي وضعها
ثم يبدأ يوم التوهج ( الاشتعال ) وهو اليوم الذي ينطلق فيه السهم ويخترق المقاومة التي وضعها المضارب وتبدأ مرحلة الانطلاقة إلى أسعاره المستهدفة في أول الفترة
يقوم المضارب عندها بشراء كميات صغيرة نسبياً من السهم ليحفز عملية الصعود مما يؤدي إلى استمرار الصعود واختراق خطوط المقاومة يتخلل ذلك نوع من فترات الاستراحة والهبوط ( تصحيح ) وسببه انه يقوم ببيع الأسهم التي اشتراها بمرحلة الصعود والانطلاقة ليكسر بها المقاومات وبعد أن يبيعها يقوم بالشراء مره أخرى حتى يصل إلى سعره المستهدف وعندها يبدأ بالتصريف عند قمة ارتفاع السهم فوق سعره المستهدف من قبل .

اعلم ان هذا الموضوع صعب ومعقد بعض الشيء وحاولت اختصاره قدر الامكان دون الضرر بمادته العلمية .. مطلوب مننا فقط الإطلاع على الخطوط العريضة لكل ممارسة غير اخلاقية تؤدي لخسارة الكثير من المستثمرين واثراء الاغنياء والمضاربين الكبار ... ولنتذكر ما قلناه في أول الدرس عندما تكون على قاعدة متينة مبنية على اسس علمية فلن تتعرض للخسائر الفادحة ان شاء الله ... بالرغم من ان اسواقنا العربية ليست كفؤة مئة بالمئة ولاتنطبق عليها بشكل كامل قواعد التحليل الفني والاساسي لكن عندما تتداول على خلفية علمية جيدة تعرف ماذا تفعل ولماذا بينما إذا سحبتك الإشاعات وهي ستكون كثيرة جدا جدا عندها تقع فريسة

جميعنا يسمع بإنهيارات الاسواق واشهرها كان منذ عامين حول السوق السعودي عندما وصل المؤشر العام الى اكثر 21000 نقطة وخلال فترة قصيرة جدا انخفض الى مستويات 5000 نقطة ... هذا يعني انه كان هناك الكثير والكثير من الاسهم مقوم باكبر من قيمته الحقيقية وهذا ما وصل إليه عن طريق المضاربات ...

[/size]